أشهر الكتائب النسائية المتطرفة
أشهر الكتائب النسائية المتطرفة
-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@
حذر مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، من 4 كتائب نسائية متطرفة روعت الآمنين ومارست القتل، وهي؛ «الخنساء» نشأت عام 2014 وتُعد أشهر كتائب التنظيم الإرهابي «داعش» متطرفة بأدوار مختلفة أبرزها مراقبة النساء ومعاقبتهن وتجنيدهن، ومثلها «أم الريحان» وهي كذلك إحدى كتائب «داعش» النسائية ومهمتها تفتيش النساء ومراقبتهن وتجنيدهن، والثالثة «صحابة جنان» وتقودها الملقبة بـ«أخت جليبيب» انضمت لدعم تنظيم القاعدة، والكتيبة الرابعة «الزينبيات» وهي تنظيم نسائي مسلح تابع للحوثيين.وفند المركز 7 أسباب دفعت النساء للسفر إلى أرض الهلاك، تم تلخيصها من قصص متطابقة روتها ناجيات في ما بعد، أو متورطات يبحثن عن الخلاص وهي؛ البحث عن قيمة، الهشاشة الفكرية والعاطفية، وجود صلة قرابة بين المرأة ومن يحمل الفكر المتطرف، الأزمات النفسية، الاعتقاد بنصرة الدين، البحث المال، البحث عن عالم طوباوي.

وكشف «اعتدال» وجوه «جواري الموت» في حفلة التطرف، مشيرا إلى 3 فئات لمتبنيات هذا الفكر المنحرف وهي؛ (المقتنعات) اللاتي يقمن بنشر الفكر المتطرف، ومحاولة بث أفكارهن المتطرفة، والمشاركة الفعلية في التنظيم، (المتعاطفات) مع الفكر المتطرف، وعلى الرغم من أنهن متعاطفات إلا أنهن الأخطر لصعوبة اكتشافهن، (المرغمات) على الانضمام، وغالبا يقمن بأدوار بسيطة من توفير مأوى، وتقديم الرعاية.


وذكر «اعتدال» أنه في الوقت الذي يبرز دور الأم في تشكيل المعالم الأولى لشخصية الطفل من خلال غرسها لمفاهيم إنسانية، فإنها تبني درعاً واقياً يحمي طفلها فيما بعد من أعداء الحياة إلا أن المرأة المتطرفة عندما يتم تدجينها بهذه الأفكار وتنقلها إلى صغارها هي بذلك تلقي بهم إلى الهلاك، مؤكد أن ‏الأم المتطرفة أخطر مدرسة يتعلم منها الصغار أبجديات الموت.